الإنتــظآر..
الانتظار يمـلئه سكــون مخيــف..
الانتظار لا أحــد فيـه معــي ســوى الأنــا المنتــظرهـ لنــور الفجــر..
تلحــّف بالشتــآت..فكــآن الأرق رفيــق صاحبـه..
الانتظار علــت فيــه دقــآت عقــآرب الساعــه..
فمــع كـل ثـانيه تطرق يــزدآد الكــون إسوداداً..
ذلك هــوآ الإنتظــآر ٌ قآتــل..
التــفآؤل..
ينيـــر طريــق الغــد فنــرآ الأفضــل دائمـاً..
أصبحــت الرؤيآ فيه ذآت منظــآر وآسع..
في هــذآ التفائل تكــون العزيمه جيــشاً والإرآدة ســلآح..
طمــوحنـآ يبدأ بأحـلام يقــظه نــرآها في منــامنا..
إزدآن بلمعــة الأعيــن الحــالمـه..
فتــردد صـــوت التحــدي ليصــل همســه لمســامع القمــر
ليشــهد بأن شمــس الغــد ستكــون نــوراً للقلــوب المتفآئله..